صوفي لايف

اللافتة 3 : هذا أنا !!!

لافتة شعرية رقم 3

بعنوان:
هذا أنا !!!
يعيش الإنسان حياته وهو وسط مجموعة من الوضعيات؛ وهي فرص له لبناء وعيه حول ذاته ومحيطه، خلالها يختبر قدراته وكفاءاته، ويصقل ما يحوزه منها.
وفي خضم كل هذه المعطيات قد يجد الإنسان نفسه محاطا بأشخاص بمختلف درجات الوعي؛ منهم من يفوقه تجربة، ومنهل من يقل عنه في ذلك. وهو أمر يجد تبريره في خصوصية الذات الإنسانية المتفردة في كل شيء؛ حتى في ما تتقاسمه مع باقي الكائنات الحية الأخرى، هذه الخصوصية التي تجد تجلياتها في مبدأ الاختلاف بين بني الإنسان؛ فاختلافنا بديهي بالضرورة، فإذا استحال علينا وجود شخصين بنفس بصمات الأصابع، أو بنفس بؤبؤ العين، فأكيد أن هذا الاستحالة تشتد في ما يتعلق بتفكير الشخص أو أسلوبه في الحياة، وبالتالي فمن الحمق أن ينتظر الشخص من الآخرين أن يتصرفوا كما يفعل، أو يفكروا أو يقتنعوا بنفس الأسلوب الذي يسلكه.
وعلى هذا الأساس، لا ننتظر من الآخرين أن يتفقوا أو يختلفوا حول سلوك أو أسلوب تفكير أو طريقة عيش شخص ما. 
وفي هذا السياق النفسي والمعرفي جاءت هذه اللافتة التي تلخص كل المضمون أعلاه.


تعليقات حول الموضوع

مواقعنا الإجتماعية

تابعنا على الفيسبوك

اكثر المواضيع تصفحا هذا الاسبوع

اكثر المواضيع تصفحا هذا الشهر

جميع الحقوق محفوظة لمدونة صوفي لايف © 2018